بأي ذنب قتلت الطفلة ليان
كتب: رائد يونس النبراوي
السبت الخامس من يونيو ٢٠٢١، مجزرة حوثية جديدة في مأرب راح ضحيتها ٢٠ مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم الطفلة ليان التى في ربيعها الثاني.
سرق الصاروخ الحوثي حياتها وأحال جسدها جثة متفحمة كما في الصورة التى انتشرت على مواقع التواصل واعتذر عن عرضها لبشاعتها، اليمنيون اعتبروا جثة ليان شاهد على بشاعة اجرام المليشيات الحوثية وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني، بل وأرفقوا صورها بجملة تقول شاهد جريمة من يردد شعار الموت لأمريكا الموت لاسرائيل.
هذه المجزرة لاقت تنديداً رسميا وشعبياً وحقوقياً للمطالبة بتحرك دولى وإعادة المليشيات إلى قائمة الارهاب وألا تمر هذه الجريمة دون رادع باعتبارها ترقى إلى جرائم الحرب المكتملة وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية، أيضا وزراة الحقوق المدنية اليمنية دانت المجزرة واعتبرتها جريمة حرب تتوافق مع ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الانساني وأيضا الشرعية الدولية بعد مشهد مجزرة مأرب، وهو ثان صاروخ حوثي في خلال ٢٤ ساعة يستهدف المدنيين والأبرياء وسط مأرب المكتظة بنازحين وتضم ٣ ملايين.
سؤال يردده اليمنيون، هل سيغادر المبعوث الأممي والمجتمع الدولي مربع الصمت ويتخذون موقفاً واضحا. ازاء الجرائم الحوثية بحق المدنيين في مأرب وفي كافة المحافظات التى تسيطر عليها مليشيات الحوثي.