ألقي السلام
بقلمي عزة عيد
ألقي السلام علي تلك الأحلام ، التي مازالت مسجونة ، داخل أعمق نقطة بقلبي ، وتنتظر موعدا للتحرر، وكأنها تنتظر الفرح في نهاية الطريق
وتؤمن بأن الراحة ستأتي بعد التعب ، وأن النور لابد وأن يأتي بعد كل ظلام.
أدعوكم لقراءة الفاتحة والسلام ، للنفوس الراضية، المؤمنة الصابرة، التي تنعكس علي الاخرين حولها ، من خلال الابتسامات و الايجابيات
وكأنها ترفض أن تكون بئرا للأحزان ومنبعا لبث المعاناة للآخرين ،
فتصبح مصدرا مشعا للطاقة والحياة رغما عن الالام.
تحية لنفوس كلما تألمت ابتعدت عن الآخرين حتي لا يراها أحد في دموع وحيرة وحزن،
وكأنها أخذت عهدا علي نفسها بألا تظهر سوي قوية راضية مهما اشتدت الشدائد ،
نفوس أقبلت بجنودها من جبر ورضا وحب وصفاء النية ونقاء القلب وابتسامة راضية حتي يتبدل العسر يسرا .
ويتغير الحال لأحسن حال.
املؤوا القلوب بالحب والحنين حتي يصفي القلب من كل حقد وغل وحسد وتحلوا الحياة يوما .
ازهروا القلوب الحزينة بالرضا والقناعة واليقين بأن وراء كل خريف ربيع آت.
افعلوا الخير حتي يرد إليكم خيرا
استمتعوا بتلك التفاصيل الصغيرة من ابتسامة الصباح ورائحة فنجان القهوة ، تفاصيل لا يدرك قيمتها الكثيرون وقد تملأ القلب حبا وسرورا ورضا .
في نسمات كل صباح رسالة للشخص الحزين تدعوه للتفاؤل وتعطيه الطاقةو الحيوية ليكون أفضل .
ألقي السلام علي من يعطينا الكلمات الإيجابية ليزهر بها قلوبنا كما تزهر الأرض بعد الجفاف
