التحرش الجنسي،، أسبابه ،،وكيفية علاجه
كتب : الصباحي عطية
التحرش آفة أصابت المجتمع في مقتل وليس
له أيُ مبرر ولا عذر؛ فالتحرش ماهو إلا اضطراب نفسي لشخص سيكوباتي لايملك التحكم في نزواته وشهواته ولا يسيطر علي
نفسه فأصبح عدوا للمجتمع
فحوادث التحرش أصبحت تتكرر وبشكل يومي في الشارع وفي
أغلب الدول العربية،
لذلك كان يجب علينا أخذ راي الدين في هذه
الظاهرة التي باتت تؤرق
كل بيت خوفا علي أبنائهم
وفي حوار لي مع فضيلة الشيخ باسم سامي مدير إدارة أوقاف نبروه
طرحت عليه هذا السؤال
ماسبب تفشي ظاهرة التحرش في الشارع المصري ؟ أجاب فضيلته
بأن التحرش موجود منذ القدم، فكلما ابتعد الإنسان عن القيم والمباديء اقترب من الضعف وهذا النزول عن القيم والبعد عن الأخلاق
التي دعا لها الأنبياء والمرسلون ودعت إليها الأديان ،كذلك قد دعا للأخلاق الحكماء والعلماء
وأيضا من أسباب التحرش : التعلق بالدنيا وحبها حبا جمُا فهذا يدعو إلي الضعف أمام النزوات ،والشهوات ،وهذا يسبب الكثير من أنواع التحرش.
وسألت فضيلته
كيف نعالج هذه الظاهرة؟
أجاب : إذا أردنا ان نعالج هذا الوباء فعلي الشباب طاعة الله، ورسوله، والتعلق بالدين والأخلاق الحميدة ،ويعلم الشباب بأن هذا الوباء حرّمه الله تعالي ثم واصل حديثه فقال: أتي شاب إلي رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وقال له : أتأذن لي بالزنا ،فرد عليه النبي -صلي الله عليه وسلم- أتحبه لأمك؟ فقال الشاب: لا فقال النبي صلي الله عليه وسلم: أتحبه لأختك؟ فقال الشاب: لا وهكذا ظل يسأله النبي حتي خرج الشاب تائبا لله تعالي، فإذا تعلّم الإنسان المباديء في الدين وتعلّم الأخلاق فبذلك يكون قد عالج نفسه.
تقبل الله تعالي منّا ومنكم صالح الأعمال.
