اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

سد النهضة بين المطرقة والسندان!

 سد النهضة بين المطرقة والسندان!



بقلم / عبدالرحمن توفيق


عزمت الحكومات العربية على مساندة مصر والسودان في المشكلة التي خلفتها الدول المغرضة للإضرار بمصر كما هو فى سابق العصور وذلك من اجل تشتيت فكر مصر في حل مشكلاتها الخارجية وعدم النظر في شئونها من اجل سباق التقدم والتطور لمجابهة العصر الحالي. 

ومن هنا كانت ثورة الربيع العربى لمصر بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وقد حذرنا رئيس مصرالسابق من نظريات المستشرق الامريكى بيرنارد لويس لتقسيم الشرق الأوسط و التي أنزلت بنا قاصمة الظهر واخذها الرئيس السابق بمحمل غير الجاد وقامت الاستخبارات الغربية بتجنيد الشباب القنع الذى لا خير فيهم بتجميع الحشود الشعبية لقلب نظام الحكم واستغلالها أسوأ استخدام.

 وتم وضع أساس سد النهضة الذى في ظاهره الرحمة وفى باطنه الغدر بمصر بمساعدة دول الحقد والخزى المسماة بمناصرى الديمقراطية واستمرت المفوضات والاجماعات والمؤتمرات لحل الخلاف بين الدول الثلاث و لم تثمر عن اى تقدم في حل المنازعات حتى صارت هذه المشكلة تهدد امن المنطقة والتجارة العالمية ورغبت الدول المتحالفة ضد مصر في التدخل لحل الخلاف بين الدول الثلاث خوفا من تدمير سد النهضة واشعال المنطقة بالحروب والدمار.

ولونظرنا ان هذا التخطيط كان مخطط لاضعاف مصر والسيطرة على مقدراتها ورضوخها للشروط التي تملى عليها لتقوية الطرف الآخر الذى يقود انشاء سد النهضة في الخفاء باستخباراته  وعلمائه ومفكريه السياسيين والزراعيين والباحثين وتم تدريس مخاطر سد النهضة على دول المصب في معاهده السياسية

وتدريب القيادات السياسية الاثيوبية  على ممارسة المماطلة والتسويف في اتخاذ قرارات ضد الحلول  السلمية حتى وصلت المفاوضات الى نفق مظلم.

وقامت اسود مصر بقطع اوصال تقدم اثيوبيا وافشالها في الاستمرار في خداعها وزيفها للجتمع الدولى وإظهار حسن نوايا دول المصب  وسوء نوايا اثيوبيا وشركاءها المعنيين بالقضية.

والان قامت القيادة المصرية باتخاذ قرار صميم بالتعجيل في حل مشكلة سد النهضة ومناقشة مخاطره بالجامعة العربية ومجلس الامن الدولى لايجاد وحل او لا حل ومن هنا يأتي اتخاذ القرار اما حرب و اما سلام .. 



google-playkhamsatmostaqltradent