اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

التعليم بين الأمس و اليوم

الصفحة الرئيسية

التعليم  بين الأمس واليوم.


بقلمي.

زهيرة وديع

للاسف الشديد فقد التعليم  دوره الأساسي في تنشئة جيل صاعد ..

جيل يعتمد عليه المجتمع في التقدم ومواكبة العصر ..

فالاسرة نواة المجتمع ودورها في حياة الفرد يُعتَبر دورا هاما كما دور التعليم   فكلاهما يكونان شخصية الفرد ...

فَقَد لعِبت عدَّة عوامِل في تَدهور التعليم:

 كالتضاريس، الفقر والأخلاق فمع ظهور فئة منَ المدرّسين يُتاجرون بالتّعليم أصبحت الدّروس الخصوصية تُعتَبر المعيار الجديد في تقييم مستوى التلميذ  وبالتّالي فقد أصبحت   هيبتة المعلّم  واحترامه على المِحَك... 

في الماضي وليس بالبعيد كان المعلم يهتم بتنشئة جيل صاعد ..جيل مهذب خلوق متعلم  يحترم الآخرين ويعرف قيمة معلمه ......جيل يعلم  حقوقه وواجباته ..ما له وما عليه.. جيل تَربّى على أن يَقِف للمعلّم تبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولا.

حاليا وصل الحال بالتلاميذ إلى التدخين داخل الأقسام التحرش بالمعلمات

التعرض للمعلمين  بالضرب وربما الضرب المبرح المؤدي لإصابة شديدة.... ينتج عنه طرد من المؤسسات وهنا الطامة الكبرى ..التشرد والضياع لمن لا سند له ...

و ختاما أقول ضاع التّعليم بين منهج تدريسي ضعيف وبين سلوك أخلاقي منحرف.



google-playkhamsatmostaqltradent