اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

إنها الحياة

 إنها الحياة 



بقلم 

عماد الدين محمد


نعيشها ولنا فيها أقدار والعجيب أننا قد نقبلها أو نرفضها أو وترفضنا هى نقبلها حين نرضى بقضاء الله ونحن على يقين أنها مجرد ممر للحياة الأبدية وأننا مجرد عابرون بين دروبها ركابٌ لقطارها وحين نصل لمحطتنا الأخيرة تنتهى الرحلة الأولى ويبدأ الوجود الفعلي والحياة الأبدية وقد نظن حين يختلف قدرنا مع أحلامنا ورغبتنا فى حياة كما رسمناها وتأخذنا الرياح بعيداً عن شطآن الأمل ترتسم علامات السخط ويسكننا اليأس وعدم الرضا وهذا هو الأعتقاد بأن الحياة ترفضنا وتضيق بنا .

ولكن سرعان ما نعود لليقين بقضاء الله بفضل القرب من الله

 والبعض منا قد لا يعود ويضل طريقه للأبد .

الموت ليست النهاية ولكنها البداية ولنا الأختيار فى وضع البدايات للحياة الأبدية .

 والراحلون عن حياتنا أو موتنا لم يرحلوا ولكن وصلوا للبداية ونحن من ننتظر الرحيل والأفضل لنا أن نكون على يقين بأن الموت حق علينا جميعاً وبعيداً عن التفلسف قد يمنحنا التحلي بالصبر والرضا بقضاء الله ونعمة النسيان المؤقت بعض السكينة لنواصل رحلتنا وتستمر الحياة  ونحمل معنا الذكريات وخلود الراحلين أو الواصلين منا للبداية .

حقيقة الموت يعكسها الجميع فربما نحن الأموات وليس من رحلوا عنا لنتحلى بالصبر لأننا لا محالة سوف نلتقى بهم من جديد فى عالم الخلود بإذن الله ونعمل  على ذلك ليكون اللقاء مشرق فى جنة النعيم جنة الخلود الأبدي لنتزود بخير الزاد وصالح الأعمال ونكثر من حقائب الخير والصالحات لنفوز وليكن الله والوقوف بين يديه طالبين رحمته وجنته هو الهدف من رحلتنا الأولى رحم الله من تركونا ووصلوا وليرحمنا الله لنكمل الدرب لنصل إليهم  ونجتمع بهم بلا فراق .

إنها الحياة




google-playkhamsatmostaqltradent