اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

تزوج من الجميلة شادية ... ومن كانت سبب تعاسته في أخر أيامه ؟

الصفحة الرئيسية

 تزوج من الجميله شادية ومن كانت سبب تعاسته في اخر أيامه؟                 


كتبت / عزه حسن علي 


عماد حمدي بعد أن تربع على عرش السينما لسنوات طويلة ويعتبر أحد الفنانين الذين قامت على أكتافهم السينما المصرية،أما آخر مشهد في حياة الفنان فكان مختلفا تماما... فقد عانى من الاكتئاب والعزلة وذهاب المحبين من حوله بالرغم من أنه هو الذي سحر فتيات الشاشة العربية في منتصف القرن الماضي 

وقام بالتمثيل في 204 فيلم

عماد حمدي الذي ولد فى 25 نوفمبر عام 1909 بمدينة سوهاج،«جنوب صعيد مصر» ...له شقيق توأم هو «عبد الرحمن حمدي»،..،كان والدهما يعمل مهندسا بالسكة الحديد، وقبل أن يتم طفلاه الشهر الأول ترقى الأب فانتقلت الأسرة إلى القاهرة.حي شبرا


عبد الرحمن نسخة طبق الأصل منه لدرجة أن أحدًا لا يستطيع أن يفرقهما عن بعضهما حتى والديهما.

واهتم الوالدان كثيرا بالأطفال فأحضر والدهما لهما مدرسا خصوصيا يعلمهما اللغة الإنكليزية... أما والدتهما فكانت تعلمهما الفرنسية... حيث كانت الأم تتحدر من أصل فرنسي

.كان الطفلان لا ينفصلان سواء في البيت أو المدرسة، كما كان ترتيبهما في المدرسة متماثلا... لكن الهواية كانت مختلفة.

كان عماد يحب هواية الفن والتمثيل، بينما أخوه عبد الرحمن كان يحب أكثر ممارسة اللعب والرياضة، وبدأت هوايتهما تظهر جيدا في المدرسة الثانوية

فى مدرسة التوفيقيه الثانويه فى القاهره عندما انضم عماد حمدي إلى جماعة التمثيل بالمدرسة، وكانت آنذاك تحت إشراف الفنان الكبير عبد الوارث عسر، الذي قام بتدريب عماد حمدي على فن الإلقاء.


وفي العام 1932 وبعد أن تخرج الأخوان من مدرسة التجارة العليا..

. قاما بافتتاح مكتب للإعلانات الصحافية مع شريكين آخرين، وذلك بمساعدة من رجل الاقتصاد المصري ومؤسس بنك مصر طلعت حرب.


بعد فشله وشقيقه التوأم عبدالرحمن في مشروعهما التجاري بمكتب الإعلانات، عاد الفنان عماد حمدي إلى شغفه القديم بالطب ولكن من باب المشاهدة فقط؛ حيث اشتغل موظفًا بالحسابات في مستشفى أبو الريش، وقضى هناك 3 سنوات فتوطدت علاقته بالأطباء، وكثيرًا ما تردد على غرفة العمليات والمشرحة.


كان اول ظهور له فى السينما سنة 1942 فى فيلم " عايده " ، لكن بدايته السينمائيه الحقيقيه بدأت سنة 1945 فى فيلم " السوق السوداء " من اخراج " كامل التلمسانى " و شارك فيه مع الممثله " عقيلة راتب


".ومن بعد هذا الفيلم اشتهر واصبح المخرجين يتهافتو عليه ، و ظهر فى افلام رومانسيه كتيره من روايات الادباء المصريين الكبار مثل نجيب محفوظ و يوسف السباعى و احسان عبد القدوس و غيرهم


ا.رتبط عماد حمدي بالفنانة فتحية شريف في أربعينيات القرن الماضي، وكان حينها موظفًا في «استوديو مصر»، بينما كانت هي تعمل في «الأوبرا» بأجر 300 جنيهًا، وأنجبت له ابنه الأول نادر وبعد الزواج 

استمرت مسيرة عماد حمدى الفنيه من نجاح لنجاح فتربع على عرش السينما المصريه فى خمسينات القرن العشرين من غير منافس.


قام ببطولة العديد من الأفلام المتنوعة في السينما المصرية وتنوع بادواره المميزة، وكانت لديه حاسة الرومانسية السلسة، فكانت تظهر فى معظم ادواره التى كان يجسدها مع اشهر الفنانين فى الوسط الفنى

.ومثل رائعته 

بين الاطلال فيلم مصري من أجمل الافلام الرومانسية التي قدمت على الشاشة الفضية وهو قصة الأديب الكبير يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار عام 1959. ويعد من افضل مائه فيلم


كما شارك فى العديد من الافلام ومنها "مع الايام" و"سلاسل من حرير" و"ظهور الاسلام" و"الرباط المقدس" و"فتاة تبحث عن الحب" و"الله معنا" و"شاطئ الذكريات" وغيرها.


وكانت له ادوار فى بعض الافلام ظلت بصمة فى عقول المشاهدين وهى "ظهور الاسلام" و"لن ابكى ابدا" و"خان الخليلى" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" و"ارحم حبى" و"ام العروسة" و"احنا بتوع الاتوبيس"، وقام بتجربتين فقط فى المسلسلات الدرامية وهما "فى مهب الريح" عام 1979 ومسلسل "عيلة الدوغرى" عام 1980 ولم يشارك فى اى اعمال اخرى.

عماد حمدي تعرض للكثير من الاتهامات حول مدى علاقته بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكيف أنه يحاول استمالتها بنظرته الساحرة وصوته الدافئ.


والمشكلة لم تكمن في فاتن حمامة كفنانة جميلة على التحديد، وإنما تكمن في كونها امرأة متزوجة من المخرج عزالدين ذوالفقار، ذاك الرجل الذي يعشقه الجمهور ويبكون بحرارة مع حبكته الدرامية التي يجيدها في أفلامه الرومانسية.


وطالت الألسن عماد حمدي؛ لماذا يُصر على الظهور مع فاتن في أفلام من أجمل ما أدى على الإطلاق، «موعد مع السعادة»، «بين الأطلال»، «حتى نلتقي» وغيرها، ولماذا لا يتركها تعيش هانئة مع زوجها الحبيب؟! وكل هذا والفتى الأول لا يجيب ولا يستنكر، وكذلك فاتن وزوجها.


وكلما أتقنت سيدة الشاشة العربية دورها أمام عماد حمدي تأكد الناس أنها تتجه بعواطفها نحوه، وأن المسألة لم تعد تمثيلاً كما يظن البعض، وانتظروا إعلان انفصالها عن عزالدين وزواجها من الرجل الآخر، حتى فجّر الأخير مفاجأة من العيار الثقيل.


عماد حمدي أعلن زواجه من الجميلة الشقية شادية، تلك المرأة التي لم تخطر ببال أحد، واتجهت الأنظار إلى فاتن حمامة، وربما كان هذا من دهائه؛ حيث ترك الجميع على تصوراتهم حتى فاز بحبيبته الحقيقية، بل وشاركته شادية في تلك الخطة؛ حيث اعتادت وقتها أن تظهر مع الدنجوان الشاب كمال الشناوي في سلسلة من الأفلام الكوميدية والرومانسية، حتى توّجهما الناس «زوجي المستقبل».


الطريف في الأمر أن عشرات السيدات والآنسات وجّهن لفاتن اللوم القاسي؛ لأنها سمحت لشادية أن تخطف منها حبيبها الوحيد عماد حمدي.

استمر الزواج ثلاث سنوات ثم وقع الطلاق بسبب الغيرة 

في ستينيات القرن الماضي تزوج «حمدي» من الفنانة نادية الجندي، رغم فارق السن الكبير بينهما، ووقع اختياره عليها بعد أن شاركت معه في فيلم «زوجة في الشراع» كوجه جديد،

وقع الطلاق بينهما بعد أن أنتج «حمدي» لها فيلم «بمبة كشر» عام 1974

يحكى عماد حمدى فى مذكراته أن اول مرة التقى فيها بنادية الجندى من خلال فيلم ” زوجة من الشارع ” بطولة هدى سلطان و كمال الشناوى و اعجب بها عماد فقال انها كانت شابة و جميلة و كلها حيوية و كان عماد قد مر عليه ست سنوات عازبا بعد طلاقه من شادية و كان لا يبخل عليها بنصائحه و توجيهاته أثناء تصوير الفيلم وبعد انتهائه تزوجها عماد عام 1961 

و بعد عام أنجب منها ابنهم هشام كان فرق العمر بينهم 32 عاما و لحبه لها و لانها كانت طموحة فلقد أنتج لها الفيلم الاستعراضى بمبة كشر من اخراج حسن الامام و كانت تكاليف الفيلم عالية من ملابس و ديكور و اجور و استعراضات و وضع فيه عماد كل امواله و حتى يتجنب متاعب الضرائب كتب الفيلم باسمها و اتفق معها على ان يأخذ نسبه من الإيرادات و نجح الفيلم نجاحا كبيرا و رفضت ان تعطيه اى مبلغ من ايراداته


بداية لامعة كفتى الشاشة الأول، ولكن النهاية لم تكن بذات الدرجة، بل كانت أكثر غموضاً ومحملة بأوجاع الفقر ف«عماد حمدي» الذي التف حوله المعارف في مجده، ولكن صداقته كانت محصورة في عدد محدود من أبرزهم: مديحة يسري وهند رستم، غاب عنه الأصدقاء في سنوات مرضه الأخيرة، ولم يتبق منهم الا المخلصون فقط.


الشاب المحبوب، كان بالغ الثراء وعاش مرحلة من النجومية كوّن خلالها ثروة كبيرة، وأمتلك عقارات وأطياناً وإسطبل خيل يمرح فيه ٥٣ حصانًا، ولكنه لم يكن حريصًا بالدرجة الكافية، كما يذكر ابنه نادر حمدي، فكان ينفق المال بسخاء شديد، وحذره من ذلك وبشدة صديقه الفنان يحيي شاهين، بقوله:«يجب أن تعمل حساب بكره.. محدش عارف بكره فيه إيه»، ولكنه لم يستمع للنصيحة، فعاش برنساً أصلياً، وانتهي به المطاف ممثلاً باليومية في «سواق الأتوبيس» مع نور الشريف، ومات ورصيده في البنك 20 جنيهاً فقط.

وزير الكيف في مملكة الحشاشين في رائعة نجيب محفوظ «ثرثرة علي النيل»، تقاضى أجراً متدنياً للغاية نظير دوره في هذا الفيلم، وكان 700 جنيه فقط، ولكنه لم يتراجع لحاجته المالية ولروعة الدور الذي أضاف له في سجل أعماله الفنية.

تكتفي الحياة بما قدمته لفنان ما، وتقول له «يكفيك هذا... لقد حانت نهايتك

أصابه الاكتئاب بشدة في آخر سنواته، حينما لعب القدر لعبته وهرب المعارف وضاعت الثروة خاصة بعد رحيل شقيقه التوءم، ففضل العزلة ولم يخرج من الشقة لمدة ثلاث سنوات، وأصيب خلال هذه المدة بالعمى وراح يصطدم بالأشياء.


وقد زاره الشيخ محمد متولي الشعراوي ليطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، وبعدها أحس حمدي بالراحة أيامًا قليلة ، ثم دخل غرفته وطلب عدم إزعاجه، وبعد يومين لم يصدر عنه صوت، 

فقد فارق الحياة وخسر الفن فارسًا من فرسان الزمن الجميل

فى 28 يناير عام 1984.3


مذكراته التي صدرت بتوقيع الناقدة إيريس نظمي قبل أكثر من 3 عقود، 

علماً أن الراحل سجلها قبل وفاته.

ويتحدث عن الوحدة القاتلة والألم النفسي الذي سببته له نادية الجندي بتفريقها بين ابنيه نادر وهشام.


ويكتب "حمدي الحلقة الأخيرة" من مذكراته لقد تركت لنادية الجندي شقة تمليك في الزمالك مكونة من تسع حجرات، كانوا أصلا شقتين ضممناهما لبعضهما لتصبح شقة مجهزة بأفخر الأثاث. وكنت قد أحضرت ورق الحائط وقماش التنجيد من الخارج، لا يقل ثمنها حسب أسعار الثمانينات عن ربع مليون جنيه كتبتها أيضا باسمها،ولم أبخل عليها بشيء. وضعت بعد ذلك كل ما معي من مال في فيلم أنتجته لتكون هي بطلته "بمبة كشر". وخرجت من البيت وأنا لا امتلك شيئاً سوي حقيبة واحدة بها بدلتان. خرجت بلا شيء،وعند منتصف الليل كنت أدق جرس باب بيت أخي الذي نظر إلي منزعجاً، وقال: إيه يا عماد فيه إيه؟ فقلت بوجوم: لالا مفيش حاجة! كنت أحاول أن أبدو هادئاً لكن أخي توأمي الذي هو جزء من كياني فهمني دون أن أتكلم. وشعر بأني لا أرغب في الكلام، فاحترم صمتي. لم يشأ أن يزيد من آلامي. فلم يطلب أية تفاصيل وانشغل بترتيب المكان الذي سأنام فيه لاني لم أكن قادراً على شيء.

كنت أشعر بإرهاق شديد ونمت نوماً عميقاً، وكأني لم أنم من شهورٍ طويلة. وبقيت في بيت أخي 6 أيام متواصلة، ثم ذهبت إلى المأذون القريب من البيت في حي الزماك وأتممت إجراءات الإنفصال ووصلتها ورقة الطلاق.

لكني لم أكن نادماً. فالمال يأتي ويذهب. وإذا اكتشف الإنسان في حياته الخطأ يجب أن يصححة. اذ اكتشف أن حياته الزوجية لم تحقق له الاستقرار الذي كان يريده، فلماذا يتمادي في تعذيب نفسه وتعذيب من يعيشون حوله، ولماذا الاستمرار؟ أهو حب في تعذيب النفس، وحب للالم واقتنعت أن راحة البال تساوي كل أموال الدينا. كنت أريد فقط راحة البال. فالحياة الزوجية الفاشلة قد تدفع بعض الأزواج إلى الجنون وإلى الانتحار، لكني والحمد لله خرجت من تلك التجربة سليم العقل ولم أفكر أبداً في إلقاء نفسي من أقرب نافذة. راحة البال هي الكنز الذي لا نكتشفه في الوقت المناسب. وأعظم شيء هو أن ينام المرء كل ليلة مرتاح البال. فالأرق أسوأ صديق. وعندما يلازمنا الأرق ويقيم في غرف نومنا تصبح الحياة عذاباً لا يطاق. فما أهمية أن يكون الإنسان صاحب ملايين وهو يتقلب كل ليلة في فراشه، وكأنه يتقلب مثل الجمر على النار.

خرجت خالي الوفاض وكأني أبدأ حياتي من جديد. لكن، لا يهم الطعام والشراب. فهذ ليس مشكلة. المهم هو راحة البال. والله كريم قادر على كل شيء. وما يريحني هو أنني كنت حسن النية حتى في الأخطاء التي وقعت فيها. فليذهب كل شيء وليبقى فقط شعوري بالرضا عن نفسي. سيقول عني الناس أنني رجل مزواج لكن هذا القول يظلمني كثيراً. فمن هو الذي يحب الطلاق؟ وهل هناك من لا يتمني أن يعيش تجربةً زوجية واحدة مستقرة سعيدة

لكنها بعد ذلك، لم تتركني أعيش بقية أيامي في هدوء. فكانت تأتي إلي لتتشاجر معي وتلمح بأنها يمكن أن تستولي حتى علي هذه الشقة المتواضعة التي أسكن فيها مع إبني وزوجته وأمه وأولاده. وتلمح إلى أنها يمكن أن تستولي عليها لابنها أقصد ابننا هشام. وكنت أستغرب سائلاً نفسي: ألا يكفيها كل ما تركته لها. لقد حاولت المستحيل لكي أخلق حالة سلام بين إبني من زوجتي الأولى فتحية شريف نادر وبين ابني هشام من نادية الجندي. لكن محاولاتي كانت تبوء بالفشل، لان الأم تلعب دوراً مهماً في تلك الحالات. فالأم العاقلة تنصح ابنها بأن يكون عاقلاً وحريصاً على علاقته بأخيه. ولا تملأ قلبه حقداً. ولا تنمي فيه نزعة الكراهية. ولا تشحنه باستمرار بالكلام المستفز فتدفعه للاحتكاك الدائم بأخيه ليضيع معنى الأخوة. لكن إبني نادر كان واعياً ومدركاً لما يحدث حوله، ويعرف أن المشاجرات المفتعلة لن تنسية أن له أخاً من أبيه يجب أن يحرص عليه يسترضيه إذا غضب ويقترب منه اذا تباعد ويقف بجانبه إذا مرض.

. كان يعرف أني أصبحت في حاجة إلى المساعدة والمساندة في زمن اختفى فيه الصديق وقلت فيه المروءة، ولم أعد أسمع غير كلمات المواساة التي تأتيني عبر اسلاك التليفون 

دخلت المستشفى بعد جلطة المخ التي أصابتني

عدت من جديد إلى شقتي المتواضعة وكالعادة عاد إبني نادر من عمله لكي يسأل عني ويعرفني بأخبار الدينا. فأنا لم أعد قادرا على قراءة الصحف، لكن إبني نادر لم يكن وحده وكانت معه أمه، زوجتي الأولى فتحية شريف لم تأت لكي تسأل عني بل جاءت لكي تبقى إلي جانبي في أيامي الأخيرة في الحياة. ومن شدة تأثري كدت أبكي ونظرت إلى نادر معاتباً، لماذا يا نادر تتعب أمك خاصةً وقد هاجمها مرض القلب، لكنها قالت لي : "من زمان وأنا عايزة أجي يا عماد إزاي أسيبك وحدك في الظروف دي من هنا ورايح ما تحملش هم احنا معاك جنبك على طول".


ولم أعد اشعر باني وحدي أصبحت أجد من يقدم لي كوباً من الماء ومن يساعدني على الوقوف. ومن يحميني من الوقوع على الأرض ومن يخفف عني آلامي. زوجتي الأولى الوفية فتحية شريف التي شهدت معي أيام نجاحي الأولي عرفتني، والأضواء تغمرني وجاءت تواسيني بعد انحسار الأضواء وابتعاد الأصدقاء.


.هذا هو المشهد الأخير في حياة فنانين أثروا الشاشتين الصغيرة والكبيرة بأعمال مميزة، لاتزال باقية في الذاكرة .

                     

تزوج من الجميله شادي ومن  كانت سبب تعاسته في اخر ايامه؟

google-playkhamsatmostaqltradent