اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

قصيدة:همسات حــــب

الصفحة الرئيسية

 قصيدة:همسات حــــب






من بحر الرمل التام " فاعلاتن "

للشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح

يَا فُــؤَادِى أيْـنَ مِنْ شَــوْقِ الْجَــوَى     طَالَــــمَا حُبِّي هـُــــيَامًا قَدْ هَـوَى


هَام وَجْـــدِى لِلْمُـنَى يَشْـــدُو الصِّــبَا 

  مَا فُــــؤَادِى صَـالِدًا أوْ قَدْ خَـوَى


مَا طَــوَانِى الْحُـبُّ عَصْــفًا أوْ نَـــأَى.

    مَا لِشَـئٍ فِـى مُضِيِّى قَـدْ طَــــوَى


مَا أنِيــنِى دَاعِــيًا شَـــدْوَ النَّــــــوَى 

  أوْ بِنَارِ الْهَـــجْرِ بَـيْنًا فاكْــــــتَوَى


يَا فُــؤَادِى لَا تَقُـــلْ طَــابَ الْهَـــوَى 

   كُلُّ شَئٍ صَارَ وَجْـــدًا مِنْ نَـــوَى


رَغْــمَ قَــلْبِى يَوْمَ عِـشْقِى قَـدْ بَــكَى

   لَيْتَ دَرْبِـى يا فُؤَادِى ما ارتَــوَى


رَغْـمَ أنِّـى يَـوْمَ جُرْحِى بالشَّـــجَى 

  صَارَ قَـلْبِى مُولِـعًا عِشْقَ الجَــوَى


إنَّهَا فِى الْحــبِّ تَاقَـــتْ لِلْـمُـــــنَى  

 مَـا يُتـَاقُ الْحُـــبَّ إلَّا مَـْن هَــــوَى


كَيْفَ صَارَ الْعِشْقُ وَجْـدًا لِلْجَـوَى 

 امْ عَذَابِي مِحْــنَتِي بُـعْـــدَ النَّـــوَى


لَا تَسَـلْنِي نَشْــوَةً بَعْــــدَ النَّــوَى 

  مَا جَـفَانِي الْحُــبُّ يَوْمًــا وانْـزَوَى


لَا تَسَلْ شّــدْوَ الْأَمَانِي وَالمُــنَى   

 بَلْ مُنَــايَا طَــــيْفُهُ لــــيْـلُ الْهَـــوَى


مَا ظَنَنْتُ الشَّـوْقَ يَوْمًا قَـْد أتَـى  

   بَلْ دَعَـوْتَ الشَّــوْقَ حُبًّا فَاكْــتَوَى


لَمْ تَزَلْ ذِكْـرَى هَـــوَايَا وَالْمُـــنَى  

  كَيْـفَ أهْـــوَى يَا مُضِىِّ مَنْ كَوَى


هَـلْ دَيَاجِـى اللَّيْـلَ ظُلْـًما بِالنَّـوَى. 

   أمْ ضَـــــلَالٌ.كِــبْرِيَاءٌ.قَــدْ غَـــوَى





قصيدة:همسات حــــب


google-playkhamsatmostaqltradent