كسرة النفس
كتب مصباح محمد
كسرة النفس والخاطر مؤلمين بين الناس وحسابهم كبير عند الله سبحانه وتعالى إن شخص قلبه يتوجع ونفسيته تتدمر على عتبة بابك وبسببك تنهار الحياة فلا تكن ممن يشتكيك إلى الله فالشكوى إلى الله مرعبة لأي إنسان يفزع من غضب الله لإنها تنقل حسابك من البشر لـرب البشر سبحانه وتعالى
يعيش الإنسان حياته في الدنيا طيبًا مع كل الناس ويظل يعطي ويأخذ دون أن ينظر أو يأخذ من أحد شيئا أكثر من المتوقع بكتير فهو فقط يتمنى ابتسامة تسعد قلبه يتمنى أن يتعامل بالمعاملة الحسنة والطيبة ولكنه قد يقابل هذا كله بالعكس، فيجد المعاملة بجفاء شديد وكأن ما يفعله هو واجب عليه وليس تكرمًا منه، وبذلك يكسر خاطر الإنسان ويحرم من الابتسامة الجميلة فالإنسان في لحظة حزنه وألمه يتمنى اليد التي لطالما مسحت دمع وجنته، لتخلصه من حزنه وآلامه
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد إنه يرعبني تَخَيل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كلّ الأشياء التي قلتها سابقاً
لا تندم على حبٍ عشته حتّى ولو صار ذكرى تؤلمك وتوجعك فإذا كانت الزّهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً طيباً أسعدك
إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل.