عوامل وأفكار لتحقيق الأهدف
عوامل وأفكار لتحقيق الأهدف
كتبت : سوزان سعد
توجد مجموعةٌ من العوامل إذا اجتمعت فهي تُساعد الفرد على تحقيق الهدف ونجاحة ، ومنها ما يأتي:
الرغبة: يجب أن تكون لدى الفرد الرغبة في العمل الذي يقوم به، وإلّا فإنّه لن يستطيع أن يصل إلى هدفه الخطة:
هي أمرٌ ضروريّ لإنجاز أعمال الإنسان فوضع الخطط يُساعده على إنجازِ الأعمال في وقتٍ أقل وجهدٍ أقل.
التطبيق: إذا وضع الإنسان خطّةً للأعمال التي سيقوم بها عليه أن يلتزم بهذه الخطة ويُطبقها، ويتبع ما جاء فيها من خطوات فإنّ ذلك يُبعد عنصر الملل في العمل عن الفرد.
العزيمة: العزيمة بمثابة شُعلة النّور في الظلام، فهي التي تُنير للإنسان طريقه
وهي القوة التي تُساعده على تحمّل ما يجد من عقباتٍ، وصعوبات. الإنجاز: يُعتبر النجاح هو المعوّل الأساسي في نجاح الفرد وتقدمه، وعليه تُبنى الطموحات، فلا يجب أن ينظر الفرد إلى عدد الساعات التي يعملها، بل ينظر إلى مقدار ما أنجز من أعمال.
أفكار مفيدة في تحقيق الأهداف
توجد بعض الأفكار الإيجابية التي إذا اتبعها الإنسان أصبح قادراً على تحقيق أهدافه بسهولةٍ ويُسر مثل:
تعيين الأولويات في الحياة:
على الإنسان أن يُحدّد ما هي المهمّة العاجلة التي تتطلب من الشخص إنجازها على الفور، وتعود بالمكاسب والفوائد العديدة، ولذلك كان من الضروري على الإنسان أن يُحدّد المهام التي توصله إلى هدفه، ويبدأ بها ويقدمها على غيرها والمهام التي لا فائدة منها في تحقيق النجاح يتمّ تأجيلها أو رفضها.
التخيل الذهني:
يتمثّل التخيل الذهني برسم صورةٍ ذهنيّة للفرد بعد تحقيقه للأهداف التي يرجوها ويكون ذلك من خلال شدّة التخيّل لدى الفرد وعمق التركيز.
دخول الفرد في التزام معين:
كأن يكتب الشخص الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ويوزّع على كلٍّ من الأصدقاء المقربين، والأولاد، والزوجة، وكلّ من يثق بهم نسخةً من هذه الأهداف، فهذه العمليّة لها إيجابياتٌ عديدةٌ، تظهر من خلال مساندة الجميع له، ومدّ يد العون والمساعدة ليُحقق الأهداف التي وضعها وكتبها ووزّعها.
بدء طريق النّجاح عند الاستعداد:
على الانسان ألا يأخذ جميع الوقت في وضع خطةٍ لأهدافه، تاركاً تحقيق الهدف والبقاء مُنشغلاً بإعداد الخطة، فمن كمال التخطيط الجيّد والناجح تقسيم الوقت بشكلٍ مناسب بين التخطيط والتنفيذ.
المحافظة على عنصر المرونة:
إنّ كلّ ما يُحيط بالإنسان في تغيرٍ مستمرٍ، ولذلك إذا أراد الانسان أن يضع خطةً للوصول إلى الأهداف المطلوبة من الضروري أن يُجدّد بنوداً مُعيّنة في الخطة بحيث تواكب التغير الحاصل، فلا بأس بوضع استراتيجيات بديلة للخطة في حال واجه الإنسان صعوباتٍ في مسيرة النجاح.