الجزائر القارة محط أنظار العالم
ليندا حمدود
تتميز الجزائر بموقع إستراتيجي هام
و مبهر جعلها من خلال المساحة الجغرافية التي تقدر ب أكبر الدول العربية و الإفريقية مساحة.
تمتلك الجزائر مواقع ووجهات سياحية مختلفة ومبهرة تميزها عن باقي الدول العربية و الإفريقية خاصة .
بحيث تعتبر الدولة القارة بسبب تنوع أقاليمها المناخية و تضاريسها الجغرافية من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب ثراء طبيعي خلاب جعلها الوجهة السياحية الأولى عربيا إلاّ أن الدولة الجزائرية لا تسهل كثيرا في منح التأشيرة للسواح مما صعب السياحة في الجزائر
ومنع الأجانب كل الأجانب لإكتشاف الدولة القارة.
قرار التأشيرة و صعوبة القدوم إلى الجزائر يعود لمبادئ و سيادة الدولة لغلقها المجال السياحي في تسعينيات القرن الماضي بسبب أزمة الجزائر مع الإرهاب الذي مول من الخارج .
حاليا لا يؤثر غلق المجال السياحي على إقتصاد الوطن فهي لا تعتمد على مدخول السياحة في الإقتصاد بحكم أن الدولة غنية تملك بدائل لتعزيز إقتصادها.
رغم كل العراقيل و الصعوبات التي يواجهها السائح الأجنبي للقدوم إلى الجزائر و منح الأفضلية في الحصول على التأشيرة لأصحاب الكفاءات و الدراسات خاصة لم يمنع الجزائريون و السواح الأجانب من الترويج للسياحة و المناظر الخلابة الساحرة الفريدة بل جعلها محط أنظار و إكتشاف الجميع مما زاد طلب الدخول إلى الأراضي الجزائرية.
صنفت الجزائر من بين 52 دولة عالميا واحتلت 22 للإكتشاف لسنة 2023
و الأولى عربيا و الثالثة إفريقيا في مقدمة الترويج السياحي حسب الجريدة والتي انبهرت بالصحراء الشاسعة الذهبية وصنفت من أجمل المناطق السياحية في العالم .
تنوع ثقافي و جغرافي من العصر القديم إلى العصر الجديد الأثار الرومانية التي مازالت تحافظ عليها الجزائر ، الطبيعة المتنوعة في كل ربوع الوطن الثروات الشاسعة، العادات و التقاليد المختلفة
بتنوع المطبخ الجزائري الذي إحتل العام الماضي المرتبة الأولى عربيا في إستفتاء موقع أفضل مطاعم العالم Taste Atlas لعام 2022.
فهل ستسمح الجزائر بفتح المجال السياحي لتسجيل الريادة عالميا؟
أو تكتفي بالسياحة الداخلية المتواضعة من أجل أمنها الوطني قبل كل شيء؟