نريد مواصلات آدمية بين زفتى وطنطا
كتبت نهلة شاهين - الغربية
منذ سنوات عديدة استيقظنا بين ليلة وضحاها علي موقف اتوبيسات وسط الدلتا التي تربط بين مدينتي زفتي وطنطا ولا نعرف سبب التوقف؛ ولكن الآن يعاني أبنائنا الطلبة والطالبات في سبيل الذهاب إلي كلياتهم المختلفه داخل مدينه طنطا أو الذهاب إلى أعمالهم .
طالبنا مرارا وتكرارا بعودة الاتوبيسات سواء نقل عام أو خاص وذلك للقضاء علي بلطجة سائقي الميكروباص الذين يعملون علي تحميل الركاب وفقا لأهوائهم أو تحديد الإتجاه وفقا لأمزجتهم سواء متجهين إلي كلية الهندسة أو الجامعة ويعاني المتجهين إلي منطقة الجلاء من قلة عدد الميكروباصات المتجهة لها خاصه بعد الساعه ١٠ وأحيانا كثيرة لا توجد.
ناهيك علي التحميل فوق الطاقه المطلوبة سواء ٤ افراد في الكرسي الأخير وأحيانا يجبرون راكب الكرسي الأمامي بدفع ثمن كرسيين بجانب السائق برغم ان الراكب فرد واحد فقط؛ أو زيادة ثمن الفرد من ٦ جنيهات ونصف إلى ٨ جنيهات وأحيانا ١٠ جنيهات وخاصه في طريق العودة من طنطا إلى زفتي ويضطر الراكب لركوب العربات المتجهة لميت غمر لشراء ثمن آدميته وإختصارا للوقت بدلا من انتظار عربات زفتي لساعات ولو حالفك الحظ ووجدت مكان لك في وسط هذا الكم الهائل من المنتظرين.
نطالب المسئولين بعودة أتوبيسات النقل العام سواء اتوبيسات وسط الدلتا أو شركات خاصة رحمه بأبنائنا الطلبه والطالبات وإنقاذهم من الإستغلال واللا آدمية.
